و تينة غضة الأفنان باسقة | قالت لأترابها و الصيف يحتضر |
" بئس القضاء الذي في الأرض أوجدني | عندي الجمال و غيري عنده النظر " |
" لأحبسنّ على نفسي عوارفها | فلا يبين لها في غيرها أثر " |
" كم ذا أكلّف نفسي فوق طاقتها | و ليس لي بل لغيري الفيء و الثمر " |
" لذي الجناح و ذي الأظفار بي وطر | و ليس في العيش لي فيما أرى وطر " |
" إنّي مفصلة ظلّي على جسدي | فلا يكون به طول و لا قصر " |
و لست مثمرة إلا على ثقة | إن ليس يطرقني طير و لا بشر " |
.... | |
عاد الربيع إلى الدنيا بموكبه | فازّينت واكتست بالسندس الشجر |
و ظلّت التينة الحمقاء عارية | كأنّها وتد في الأرض أو حجر |
و لم يطق صاحب البستان رؤيتها ، | فاجتثّها ، فهوت في النار تستعر |
من ليس يسخو بما تسخو الحياة به | فإنّه أحمق بالحرص ينتحر |
ساعات الواحد بيقرا بيت شعر يعجبه أغنيه تعجبه انا فى المدونه دى بعرض الشعر او الاغنيه اللى عجبتنى سواء اغنيه باللغه الفصحى بالعاميه بالخليجيه حتى لو اغنيه انجليزيه
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الثلاثاء، 14 يونيو 2011
التينه الحمقاء - إيليا أبو ماضى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق